استراحة من هذا الزمن
من الهموم و الحزن
من جبال من الالم
وقرارات الندم
وفسحة لوميض الفكر
حتى يعيد لروحي التوازن
و لنبض الوريد بعض من الصفاء
وشرانق عواطفي
تتحول الى
فراشات تطير في الهواء
تحلق في وطني الصغير
غرفة نومي
وحلمي
بأمير
يضعني على فرس بيضاء
ثم يحلق بي و يطير
وسط زغاريد الافراح
وحسد النساء
يتغنى بجمالي
ويصف لي الحب الكبير
وكيف كان يسهر الليالي
تعاتبه النجوم
ويضع تحت راسه الغيوم
فيدق القلب
وتحتضنه’ المتون
فيكون العرش للحبيب
حنان صدر
كان مكنون
وانوثة لم تخالطها
لا ريح هواء
ولا جفتها الاعوام
ولم تلمسها العين
فيكون للزمان توقف
بعد سباق محموم لسنين
فتكون الهدنة انتصار
واستسلام
للقدر العظيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق