بين افتراضاتِ القدَر
وقدرِ الافتراضات
...عالمٌ من الخُرافة..
ويبقى
بين الأصبعِ والأصبع
دهرُ اكاذيب
و...
وَهْمُ حقيقة..
..كلُّ الارقام ِالغبية
تخلعُ جلودَها
مع كلِّ طُرفةِ شهوة..
وأبوابُ الاسئلةِ الحلزونية
توصدُ
بَدْهِياتِ الاجابةِ الصدئة..
و...
كلُّ المراهنين
ابناءُ النسيان
يرسمونَ كَفَن
لهذا الوطن
وينحتونَ
في جُثةِ الخلاصِ
اسماءَ غزَواتهِم...
وأبَدُ السُّكوتِ
المُشَيِّعِ أمسَهِ
الى ..
أفياءِ الولاءاتِ الرمادية
لا يُســـ..
......................ــافرُ
إلا
الى مَمالكِ اندثارِه..
و...
.......صهِِ..
فخناجرُ المُِنسَلِّينَ
من بينِ تلافيفِ
عباءةِ الغيب
تُسَبِّحُ
ماردَ الجُحورِ المُقدَّسة..
و...
..صمتُُ أعمى
يُطوّقُ
ألوانَ الأنتظارِ
المُتمرّدَةِ على
أوتارِ التوقعاتِ الصُّفر..
و...
..نعيبُ الرَّقيبِ المُحتكِرِ
اسماءَ الغَيبِ الحُسنى..
لن يخلعَ..
ذكرياتِ شجرةِ التوتِ العاريه..
و...
....................
............./هو ذاتُ الرصيفِ الأخضر..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق