تداعب عيني نسمة
تفازلها عاطرة
دافئة الملامس والوجد
لا زلت بين مغالبة نوم
وصحوة
لم أستنفذ بعد حلمي
أناجي ما فيه
وفي نصف اغماضة
او نصف انفراجة اجفاني
ترى
نارنجة لا تزال متدلية
في حضن اوراق تتجدد
وتحنو عليها بروح عاشقة
فتضمها
خشية نأمة تطيح بها
أتامل المشهد الذي
ينعش روحي
وقلبي كل صباح
تغازلها عيناي في
لحظة الصحوة الأولى
فتتداعى أخيلة
تعانق ذاتها في شغف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق