كلّما ... قـلبتها
مَطرتْ أريجاً ...
مُلءَ هذه الارضَ
واخترقت وقاري...!
هي مضغة من عنبر
بفم الزمان ...
يشمها فيعود ...
كالطفل صغيرا ... !
هي دوحة غناء من مسك وجوري
عطرها سرُ قميص
يرجع الأعمى بصيرا
خمرها يثمل تلول الأرض
يرقصها ابتهاجا
عقار من فم لو قبّل الأجداث
لانتظمت صفوفا من فراشاة
على أكتاف زهر الأقحوان...
فاسقنيها ماء خلد ...
يرجع الأيام جريا...
وهي غارقة الاماني
واسقنيها لحن مزمار وغنيّ
أيها المحزون ... واطرب
إنما الدنيا سراب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق