خطايَ محضُ غبار
ووجهيَ المجدورِ جدبُ الفيافي
ولفحُ الهواجرِ
دافئٌ كالدماءِ
تطوّقهُ الظّلالُ
وأخضرارُ الغبشِ الغافي
على ماءِالكهوفِ
ونكهةُ خشبِ المشطِ البليلِ
لخصيلاتِ جدّتي الحنّاء
نديّة الثرى، سخيّة العبير
في محضهِا عظة السّرابِ
ودفء الأفول
يعرّشُ في سرّتي الزّرقاء
يلفّفُ وريقاتَ الليمونِ
وأرتعاشَ الأصابع
لقبضةِ ريحٍ
في عتمةِ ذاكرة ..
معصمي قيدٌ ودم
ولعنتي اللزجة
لعابٌ يجفُّ على الشّفاهِ
أمدُّ عنقي تطاولُ الطريق
تشربُ الأضواء
ملءَ العيونِ
تتلقّى الرصَاصةَ
وتذوي كالضجيج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق