أسنان مُلوّنة
تكبلني الذكريات
لروح هاجرت الأجساد
تسكن عيون الوسن
وتغزل أحلاما تجوب العباب
في الأروقة يتبدَّد اللون البنفسجي
وتتكبَّل المعاصم
وهنٌ يراود غشاوة الأسفار وينخر أكباد الفدى
يفتي إله وما سواه يلثمون الثرى
تصفق في حضرته الثعالب
والضباح يضجر لسمعه مِعْزَف الحياة
أفتوني!
بطفل فوق ذرات الثلج يتهجد
ويداه تصافح أنواء السماء
هل العدل قذف الشفاه النائحة بالحديد
وشقّ جلبابا يدثر كتف الرجاء؟
ظلال الموت تورثه عُصبة العربان
يغرسون بذور الكيد بنصل المديّات
تاهت الأنات
والحنين
عرجون تقذفه السِّنان
والطيف مُضلل
يرشده وهمٌ من نسل
بادت في عروقه ألوان الثناء
يقطع الأوصال
يسوم العذاب للعندليب ويجهض براءة العنّاب
يرمي بالجمر ويحرق النضر واليباس
أجهضت العروبة
تلوكها أسنان مُلوّنة
تكفكف الدمع بقيظ الصيف
وبقِرّة الشتاء
لا ربيع
فالفصول خواء
دنست أطيافها
تدوس مياسمها الجحافل
والغراب يبول على الأزهار
يبدو لفاقد البصيرة أبيضا
والشمس في عليين تنزف الأنوار
تفضّ بكارتها تحت جنح الظلام
تندف وقارها على وجنة الزمان
وتجري لمستقر في ركن
يدثره الوجدان
يفتي إله وما سواه يلثمون الثرى
تصفق في حضرته الثعالب
والضباح يضجر لسمعه مِعْزَف الحياة
أفتوني!
بطفل فوق ذرات الثلج يتهجد
ويداه تصافح أنواء السماء
هل العدل قذف الشفاه النائحة بالحديد
وشقّ جلبابا يدثر كتف الرجاء؟
ظلال الموت تورثه عُصبة العربان
يغرسون بذور الكيد بنصل المديّات
تاهت الأنات
والحنين
عرجون تقذفه السِّنان
والطيف مُضلل
يرشده وهمٌ من نسل
بادت في عروقه ألوان الثناء
يقطع الأوصال
يسوم العذاب للعندليب ويجهض براءة العنّاب
يرمي بالجمر ويحرق النضر واليباس
أجهضت العروبة
تلوكها أسنان مُلوّنة
تكفكف الدمع بقيظ الصيف
وبقِرّة الشتاء
لا ربيع
فالفصول خواء
دنست أطيافها
تدوس مياسمها الجحافل
والغراب يبول على الأزهار
يبدو لفاقد البصيرة أبيضا
والشمس في عليين تنزف الأنوار
تفضّ بكارتها تحت جنح الظلام
تندف وقارها على وجنة الزمان
وتجري لمستقر في ركن
يدثره الوجدان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق