ليلٌ طويـــــــــــــــلٌ خشن
أنا مَنْ أبصرَ الوجعَ في رحمِ أمهِ ../ حبلها السرّي كانَ مقصلةً يخنقُ الأحلامَ ../ يعشقني الخوفَ دائماً يركلُ مهدَ الفجر ..........
وسواسٌ مضطربٌ يقلقُ التشرّدَ ../ تخرجُ أقدارنا ترتديها تلكَ الأمكنةِ ../ مِنْ دفاترِ المحنةِ تتعرّقُ الأبوابَ وتندلقُ ..............
ينتشرُ كالهشيمِ فقرٌ يلبسُ رداءَ العطشِ المقهور ../ وباءٌ يركضُ في أطرافِ المدينةِ ............./ موعدنا كذبةٌ عاهرةٌ نصدّقها دوماً .........................................
كيفَ يكونُ الأفقَ زنزانةً تنبحُ بوجهِ الشمس ../ وهذا النواحُ الطويــــــــــــــــــــــل بلونٍ واحدٍ مطأطئةً نغماتهُ ../ والفاتحونَ يبصقونَ على جرحٍ نازفٍ لمّا يندمل ..... !
المناجلُ جاءتْ تحزُّ رقابَ الشموخ ../ السنابلُ الحُبلى بالحزنِ تتلوّى بقبضةِ غرابِ أعور ../ بينما الأفواه مكبّلة بصمتٍ سحيــــــــــق ...............
اللوحة للصديق المبدع / فخري رطروط من فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق