سكون مُخمَليّ
لونه لون كرسي
اللقاء
يجلس عليه الانتظار
يطل براسه في الجلسة
فيكون بين العيون حوار
وأنفاس تصرخ
في وجه الهدوء القاسي
فيجفل عصفور الدوري
وتكون اللهفة من العيون
ربيع يتفتح في الانفس
فتزهر الوَجْنَةُ من الخجل
ويكون رحيق الشفاه
أعذب و أَشْهَى من العسل
في لحظات لا تشبه غيرها
ينطق فيها السكوت بوجل
فتشرق الابتسامة
في ظَّلْمَةٌ الحرمان
من الامل
وتروّي القلوب فيض الغزل
يحمله’ و يحلق عاليا
ويسابق لحظات اللقاء
قبل ان تنصرم
وتسابق الثواني الانفاس
كالريح تهُزّ فروع الشجر
وشمس تلحق بقمر
أختصر كل شيء فيه
ولكن لم يختصر فيه
الزمن و لا القدر
............................أدهام نمر حريز-بغداد
2015/2/16
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق