قَد مَاتَ اليَاسَمِينُ
عَلَى نَافذةِ الغِيابْ
وتَلاشَى الوَجدُ
رُويداً رُويداً
عَلَى نَاطِحَاتِ الأنِينْ
الآنَ عُدتْ؟!
قَد طَويتُ صَفحتَك
فِي دَفترِ أَيَّامِي
خِيطَ الجُرحُ
تَوقَّفَ النَّزِيفُ
الآنَ عُدتْ؟!
وَقدْ غَاصَتْ الأمَانِي
فِي بِئرِ القُنوطْ
وعلَى صَحائفِ أحزانِيَ اتَّكأتْ
الآنَ عُدتْ؟!
بَعدمَا دَفنتُ فِي مَغَارةِ النِّسيَانِ
هوَى القَلبِ
الآنَ عُدتْ؟!
بعدمَا أَطبقتْ علَى بقايا سِنيني
وَحشةُ الغُربةِ وسَادَ الصَّمتْ
الآن عُدتْ؟!
وَقد شَاخَ في عِزِّ صِباهُ القَلبْ
عُدْ ولكنْ !
من حَيثُ أتيتْ.
قَد طَويتُ صَفحتَك
فِي دَفترِ أَيَّامِي
خِيطَ الجُرحُ
تَوقَّفَ النَّزِيفُ
الآنَ عُدتْ؟!
وَقدْ غَاصَتْ الأمَانِي
فِي بِئرِ القُنوطْ
وعلَى صَحائفِ أحزانِيَ اتَّكأتْ
الآنَ عُدتْ؟!
بَعدمَا دَفنتُ فِي مَغَارةِ النِّسيَانِ
هوَى القَلبِ
الآنَ عُدتْ؟!
بعدمَا أَطبقتْ علَى بقايا سِنيني
وَحشةُ الغُربةِ وسَادَ الصَّمتْ
الآن عُدتْ؟!
وَقد شَاخَ في عِزِّ صِباهُ القَلبْ
عُدْ ولكنْ !
من حَيثُ أتيتْ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق