الموقد ممتلئ بالألسنة
فارغة الرؤوس الا من الصراخ
تلوكها الدموع بنهم شديد
كحفلة صاخبة
الذكريات تتراقص بجنون
السراب يلوح لي من بعيد
يرشدني الى خطواتي التي دفنها التراب
نسمات الفجر تذكر شاهدي
باخر قبلة طبعتها على جبينك المتعرق
حملت في الحقيبة كل شيء الا انت
اخر الصور
اخر زجاجات العطر الفارغة
نثرتها على الساتر
لتعانقها رائحة البارود
بعد نهاية الاشتباك
قلبت صورك في محفظتي
طبعت غصة أخيرة عليها
تذكرت شيئاً
قبل ان تحتضنني رصاصة
لم اشعر بعدها
لم اعد هنا
ومضة ثم دوي
ثم صرخة وانا اردد اسمك
بغداد 2017/11/3
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق