سألتني النايات
بلونها الحزين
عن صوتك المفقود
ولوحتي
التي لم تكتمل
عن ألوانها الناقصة
عن ذلك الشذى
المهزوم
واوراقه الذابلة
أجمعها كل يوم
في ذاكرتي
ابللها بالاشتياق
لتحتفظ بنكهة
كي لايذبل
الحنين
من بوح البكاء
ويكسوه الرماد
فتصبح ركاماََ
مازالت تنبض
املا
خيوطها
تشرق على ملامحي
ابتسامة
حينما تعزف
كلماتك
في عصر ذاكرتي
يلف غسق مجنون
وجنتي
ويلامس قلبي
الوتر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق