تراتيل ..... بلون التوبة
هبطَ الضباب
مذ علمَ الانسانَ سيدهُ الغراب
مذ صارَ عرابُ الخطيئةِ
سارقَ التفاحةِ الحمراءِ من
جسدٍ مذاب
ليسِفَّ صبرُ القانطينَ
كالليل يبتلعُ المصابيحَ الصغيرةَ
في الزقاق
يقتادهنَّ كما الأسارى نحوَ غابٍ
كدمِ الشهيدِ
ردحاً يفورُ على السواترِ
ثم يبلعهُ الترابُ
وانا صريعُ الصمتِ ألبسُ وَحْدَتي
حُزْنِي يرافقُ رِحْلَتِي
وعويلُ أروقةُ المقابرِ في فمي
استافُ من صَرَخَاتها
عُرْيَ النخيلِ
على ضِفَافٍ من سَرَابْ
مَقْطوعةُ الاثداءِ في
وضحِ النهارِ
وأنا ألملمُ صوتَها
خوفاً وألتمسُ الملاذَ من الإيابْ
وادورُ كالمجنونِ
ابحثُ في الظلامِ عن ملامحَ
طَمَسَتْ مَعَالِمَها
سنونُ الاغترابْ
ايُّ الملامحِ لستُ اعرفُها
كلُّ الوجوهِ تشابَهَتْ
كتشابِهِ الأمواتِ في جوفِ المقابرِ
في الترابْ
هبطَ الضباب
مذ علمَ الانسانَ سيدهُ الغراب
مذ صارَ عرابُ الخطيئةِ
سارقَ التفاحةِ الحمراءِ من
جسدٍ مذاب
ليسِفَّ صبرُ القانطينَ
كالليل يبتلعُ المصابيحَ الصغيرةَ
في الزقاق
يقتادهنَّ كما الأسارى نحوَ غابٍ
كدمِ الشهيدِ
ردحاً يفورُ على السواترِ
ثم يبلعهُ الترابُ
وانا صريعُ الصمتِ ألبسُ وَحْدَتي
حُزْنِي يرافقُ رِحْلَتِي
وعويلُ أروقةُ المقابرِ في فمي
استافُ من صَرَخَاتها
عُرْيَ النخيلِ
على ضِفَافٍ من سَرَابْ
مَقْطوعةُ الاثداءِ في
وضحِ النهارِ
وأنا ألملمُ صوتَها
خوفاً وألتمسُ الملاذَ من الإيابْ
وادورُ كالمجنونِ
ابحثُ في الظلامِ عن ملامحَ
طَمَسَتْ مَعَالِمَها
سنونُ الاغترابْ
ايُّ الملامحِ لستُ اعرفُها
كلُّ الوجوهِ تشابَهَتْ
كتشابِهِ الأمواتِ في جوفِ المقابرِ
في الترابْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق