الوقتُ ليسَ قميصَكِ الملقى على أغصان روحي
ليسَ الحقيبةَ
حين تُخْفِي نجمةً
في جيبها الخلفيِّ
بين رسائلي
وحفيفِ دوحي
ليسَ الأصابعَ حين يسقط فوقها
شلال نورٍ
ثمَّ يغسلني
ويمسحُ من جروحي
ليسَ ما هبّت به الريحُ القديمةُ
من ضلوعي
ليسَ انكفائي فوق نفسي
ثمَّ إطلالي عليّ
من الدموعِ
ليس الغيومَ الناظراتِ
مودعاتٍ
ينسحِبْنَ
إلى ربيعي
ليسَ الظلالَ
ولا الهياكلَ
لا ولا طيفَ الخشوع
الوقت ركْبُ فراشةٍ
طارَتْ
وناثرتِ الفراشَ
على فضائي
كالشمس حمراء الخدود
تبسمتْ
في كبرياءِ
كعروسةٍ بحريّةٍ
جلستْ على شطِّ الحنين
تلاعب الأمواجَ
في دنيا انتشاء
الوقتُ بيضةُ طائرٍ
فقستْ
وأخرجتِ
الظلامَ إلى الضياء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق