سنوات
أنا و..أنت
نقف على حدود الحياة
لم نتجاوز السياج
لم نعتلِ صهوة شهاب
ولا نجمة سماء ..
سافرنا بين حروف وكلمات
اختنقنا حتى اللاوفاة..
احتمينا من لهيب الشمس
لم نصعد إليها
لم نصل إلى سر فينيق الضوء
سر الموت والميلاد ..
أحببتك دهراً..
بحرٌ شارفَ على الغرق
في دوامات الأيام ..
سفينةٌ مرساها صحراء
أشرعتها سلام ..
في قلبك طيبة وطن
عيناك حيرة قدر
تائه قلبك بين الشطآن
إن غبتَ حبيبي ..
أتحول لغرفة انتظار
وإن حضرت بيادر فرح
تفترش تفاصيلي
يخفق قلبي كما طائر
قبلته سوسنةٌ دمشقية
التصق بها
عطرها يلهمه
بتغريدة الصبر رغم المعاناة
أحببتك..
كتلك الطلقة النارية
رمتها الريح في صدري
ذات جرح ..
ذات ليل
و..لازالت ...!!!
3/11/2017
اسطنبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق