سحابٌ بلون الخير
يُغازلُ أفقنا...
لهُ تدقُّ الرّعود
طبُول الفرح...
في ظلّه الأرض جذْلى...
تُنَفِّضُ نَقْعَها ...
عبر السّواقي تمدّ الوريد ...
ترمي بعمق الوِهاد
خوفا بَرح ...
تُطبِّبُ كلّ الأخاديد ...
تستوي عشتار...
ولّادة الأزمان...
في ثوب عرسها تتجلّى...
مع نقرات الغيث تميسُ
ويحلو المرح...
طوبى لنا بالهطْل
يُعمّدُ كوننا...
بعزفه يُحيي النفوس
فتنشرح.
تونس...4 / 10 / 2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق