أبحث عن موضوع

الاثنين، 9 أكتوبر 2017

ملاك سقط سهواً............... بقلم عادل إبراهيم حجاج / فلسطين



إلى طرفي الانقسام في فلسطين  بالله عليكم أعيدوا البسمة الى ألآء ..... لاتخذلوها

.فقدت الأم وتسعة من عائلتها ................
ألآء...
ملاك سقط سهواً من السماء
يلملم شظايا يُتم
يرتل أوجاع الرحيل
تتذرع له الأقدار صمتاً
كانت مدللة
بين أم وكواكب تسعة
ساعة بيدها
تتهجد وقتاً لا يمضي
وطوقاً
الموت استعذبه
وردة تحاول عناقاً
ذابلة
يغرق الكون في محجريها
عائدة
فتختبئ منها المآذن خجلة
هو الصمت
يملأ حنجرتي
يكبل صوتي
فيرتد مساءً في وجهي
إنها راحلة
يدها أشد نحولاً من برق
مر على فمي
حضيض زُلت به قدمي
لم أعد أتذوق المر
أصبحت به جاهلا
أقدامي تغتصبها
هرولة
سألقي بنفسي
على أقرب وسادة
أرتب الدمع
وأحتسي
الثمن من دمي خمسة
ترانيم تسعة
وبعد كل فرض
سأجاهر بالأسئلة
أرتلها دهشة
متمسك بجنوني
سأسير عاريا
الكل متواطئٌ
لِمَ هي الثكلى..؟!!
سأسهر
إلى الرابعة
كلماتي تصحو فجرا
سأقرأ النص مقلوبا
وأسمي غفوتي قبرا
لا تكفي حروفي
كلها بالدمع مهترئة
ألآء ....
هل تقبلين استقالتي؟؟!!
سأهجر أشعاري زمنا
صغيرتي
أطلقي الفراشات الملونة
صوب الرحيل الأبدي
ستعادين الحزن حتما
فأبجديتي لا تليق إلا بك


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق