نبتةٌ مدللةٌ
تحت كفِ الرّيحِ
الذي يغسلُ ضفيرةَ النهارِ
برغوةِ الغيومِ
وينزّلُ جديلةَ الفجرِ
بمشطٍ نديٍ .
ظلّها الرقيقُ
يفتشُ عن مساماتِ الفراغِ
في جلدةِ وطنٍ
مسلوخةٍ بأظافرِ المياهِ.
جذورُ الوصولِ
إلى حثيث الخطوةِ
بعيونِ الرصيفِ
وسيلةُ التركيب لغصنها النحيف.
تخاصمَ لهاثُ الطريقِ
معَ إضافةِ القوةِ
لشدةِ الانحدارِ
أثناء رتابةِ الانزياحِ.
سقوطٌ واحدٌ يكفي الدهرَ
في مدينةِ الضياءِ
ترافقُ الثمارَ
في جداولِ الصمتِ
لعلّ حجارةُ الجني
تعودُ على سطحهِ
تتدحرجُ وتشتتُ الاتجاهَ
كغموضِ الماضي
في يقينِ الحصولِ
عندما تتابعُ الشوارعُ النحيبَ٠٠
البصرة / ٧-١٠-٢٠١٧
تحت كفِ الرّيحِ
الذي يغسلُ ضفيرةَ النهارِ
برغوةِ الغيومِ
وينزّلُ جديلةَ الفجرِ
بمشطٍ نديٍ .
ظلّها الرقيقُ
يفتشُ عن مساماتِ الفراغِ
في جلدةِ وطنٍ
مسلوخةٍ بأظافرِ المياهِ.
جذورُ الوصولِ
إلى حثيث الخطوةِ
بعيونِ الرصيفِ
وسيلةُ التركيب لغصنها النحيف.
تخاصمَ لهاثُ الطريقِ
معَ إضافةِ القوةِ
لشدةِ الانحدارِ
أثناء رتابةِ الانزياحِ.
سقوطٌ واحدٌ يكفي الدهرَ
في مدينةِ الضياءِ
ترافقُ الثمارَ
في جداولِ الصمتِ
لعلّ حجارةُ الجني
تعودُ على سطحهِ
تتدحرجُ وتشتتُ الاتجاهَ
كغموضِ الماضي
في يقينِ الحصولِ
عندما تتابعُ الشوارعُ النحيبَ٠٠
البصرة / ٧-١٠-٢٠١٧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق