كشجرة مؤرقة في ليل دامس مضت بي الليالي ،
لم أعد أذكر طعم الكلمات في فم الحب . ولا طعم الثمار حينما أينع موعد القطاف ، متى زرع بي الحياة ومضى ؟! ....
قديما كان المذاق حادا بطعم الذوبان قطع من حلوى الغزل ، الهبت لجة الشعور بنحو ما اعتدت عليه،كل فصل يؤرق شعوره أو يعريه تماما ،يبدله حسب تقلباته الشعورية ،كذا امتزجت الفصول بحلو الأيام و مرها
فكان وليده الضجر ، بركان خامد يحدث فوضاه على نار هادئة فينا ...
هذه المرة أحببت ، أن أفرغ شحنتي ،على الورق ببعض من عبق الذكريات ،اشتم روائح ما زالت تعد في كوب من الشغف واللهفة ، هذا الألم الذي أخفيته سنوات يطفو أمامي في مدار فنجان لا يتخطى سعة كف استلذه بدفء الصباحات التي طوقتني بها ذات يوم ...
ما زال يغلي الألم دواخلي .......
لست لأنك عصي على الفهم ، أو لأنك تدس رأسك خلف شاشة لا يظهر منها سوى نصف ظل اعتدته :
هذا الترهل اللغوي لم يأت من فراغ أنت أحدثته داخلي .......أقمت عليه حدك ......
جدار عزَلَني بين الصمت المُقَنَّع و الإِعْتِزاز .
لا أدري ؟!
هل يتهمني الناس بالجنون إن حَدَّثت نفسي ؟!
لا بَاعِث لي على هذا الجنون سوى .....
أني خط أحمر لك.....
و إنك غير موجود دوما لتحتويني ........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق