أبحث عن موضوع

الأربعاء، 11 أكتوبر 2017

حَرِيٌّ بوجهي.................... بقلم : احمد ثامرمحمدالصحن // العراق





حَرِيٌّ بوجهي عَلى فيضِ حُبِّكَ،في داخلي،
وكَتْمُ اللَّظى..باَن يَبْدو رَغْمَ
هَجيرِ الصحارى....كَزَهْرةِ صُبْحٍ
سقاها الندى*
يُفَتِّشُ عَنْك صدى اللاهثين...ولَسْتَ بَعيداً..وكُنْتَ نَشيداً..لَدَى السَّاهرين...
فها هُم على سَكْرةٍ من
صدى*
وشيئاً فشيئاً تزولُ وتافلُ الوانُهُمْ
واسماؤُهم...
مَلاعِبُهم تبدو لي خاويات..كأنْ لم يكونوا بِها عُوَّدا*
فَقَدْ غابَ عَنِّي ،بِضوءِ لِقائِك،
أضْواءُهم...
وإغْراءُ تَلوِيحِهِم بإِجتذابي
عن مُنتداك..يضيعُ
سُدى*
شُدِهْتُ بِطَعْمِ لقائِكَ..عَنِّي..وعن كُلِّ شَيء،فَعُذراً لِأَنَّكَ..تشْغَلُ
حُضْني..فأَنسى العِناقْ...
وتَشغَلُ نُطْقي..فتَسْقطُ منّي
حُروفُ السياق...
لقَد غَابَ شَدْوي..ولو أَنَّ غيْري..
لَكَانَ شَدا*
يُعَطِّلُ سعيي لِخطفي ضِياءَكَ..
كُلَّ الحَواسِ..
فلا سَمعَ لي...
ولا نَبْضَ لي...
وجُمِّعْتُ في مُقلتي ناسِكاً..وصارت امامَكَ..
لي مَعْبدا*


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق