بهذه الكلمات الحنونة ختمت إتصالها عبر الأثير ..
كلمات خرجت من شفتيها اللؤلؤيتين
مع قلق لم تستطع إخفاءه رغم محاولاتها ..
ويدان أعلم بأنهما مرفوعتان الى بارئها ترجوه أن يحفظ لها فلذات أكبادها ..
إنها أمي ..
ومن يكون غيرها ..
جبل الحب والحنان هي أمي ..
أعلم يا أغلى مافي الكون كم ينتابك القلق والألم من أجلنا ..
أعلم بك وأنت تجاورين سيد الشهداء (ع) ..
وتجلسين تحت قبته الشريفة ..
تقضين الساعات بالدعاء لنا ..
وتذرفين الدموع الملتهبة بحرارة صدرك خوفا علينا ..
فكيف لنا أن نجازيك يا أمي ..
وهل هناك فعل يوفي ماتقومين به إتجاهنا ..
لا والله لا يوجد مايوفي حقك ..
عسى أن يرضيك بأن أقول إنني أحبك ..
فقط كوني بخير ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق