أبحث عن موضوع

الاثنين، 9 أكتوبر 2017

.طقسُ أشواقي .................. بقلم : مرام عطية / سوريا



شتاءٌ عاصفٌ طقسُ أشواقي
رياحهُ المجنونةُ تلوي أغصاني
و تبعثرُ أوراقي السمراءَ
لامظلةَ تحميني
أو معطفَ يمنعُ انثيالَ البردِ
على جسدي
شمسهُ البرتقاليةُ مازالتْ غافيةً
خلف تلالِ البعدِ
واحاتُ السرور تنحسرُ أمام صقيعِ الغيابِ
ومروجُ الحزنِ تزدهرُ في قلبي
على سكةِ صدري الحديديةِ
قطاراتُ الحنين سريعةٌ
لاتتوقفُ في المحطاتِ المعهودةِ
لتنزلَ حمولةً أو لاستقبالِ مسافرين جددَ
أبحثُ عنِّي بين أمواجِ الشَّوقِ
فأجدني على رملِ الضياعِ
لا ميناءَ يلملمُ ماتناثرَ من فيروزي
ومرجاني
ولامرسى يستقطبُ أحزاني
أيها الغيمُ ...
أحلامُ النجومِ شاهقةٌ أما تعبتَ من الصعودِ إلى القمة ؟!
عيون الحسانِ تغازلكَ كيفَ تغفلُ عنها ؟
سأنتظركَ فراتاً بعدَ اليبابِ
أزرعُ برقَ وعودكَ أملاً أخضرَ
وأدعوكَ لحفلةِ المطرِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق