لن تمرّ أحزان المدى،
تلك خطواتي اعدها اليك،
سرجون لم يكن انهزاميا،
لكن صوته المدوي ،
أختلج سحابات الضوء،
ساحرة أفانين الصبا،
إذ لم يكن معهودا لدي التمنيّ،
حروب الدناءة صيرت الحياة فاكهة عفنة،
لم يسدد طلقته بأحكام،
تصويبات موهنة،
فاز بالحب من ارتاد الشوارع،
السطوح متدلية تلحس بقايا الدروب،
لتقتنص الكلمة،
حمائم الدار رحلت،
ألاشباح تتزاوج والخفافيش،
مازالت تتجول في الشوارع،
أي مقت هذا ؟؟
نواقيس لم تعد تعطنا الضوء،
والقمر الضليل ينتظر حبيبته ،
عند مخارج الدار،
يطل الحب على البحر ،
يستشف مابقي من حزن،
دموع الحبيبة سقت ورود الحب،
شاخت الروح ،
ومازال العشق يرسم بستانه،
لتحل حواريها بأبهى ثيابها،
وتدخل أبوابها المزدانة،
ويكون للسكينة حلم ودار،
أيعقل رحيل ملكة الشمس،
وتغيض الارض بمفاتنها،
تلك الاموات محنطة ،
تستحي السنون ،
ويمسك الضوء مابقي من نهار.
6/ 9/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق