وانا أطالع شجرة الألف عام
رعدة خفية تملكتني..
جذورها تئن
وأغصانها تزهرحياة..
استحوذتني فكرة..
ماذا لو تجردت من كل شيء
ثيابي ..جلدي
والظل الساكن في المرآة
وتلك الصحوة الخائفة
من ذاكرة المحطات..
أردت النوم داخل رحمها
لأنسى الخريف الآت..
مؤلمٌ يا قلب الغياب..
تفتشُ عن قهقهة رحيل
لتسكت بكاء النايات ..
شتائيُّ الملامح يا.. أنت
انكسار ضوء شلال..
يشطرني بحنين الشطآن
قلب وروح يتنازعان
باستمرار على اتزان..
ذاك المساء المنافق
أشرتُ إليّ حبيبي
قفي !!!
التنور فاض
لاتنبشي التراب..
فالعاصفة قريبة
وموج البحر عال ..عال
إلى أين تأخذني ياشراع..!!!
والحقيقة خطيئة سوداء
ورود الأحلام ازهرت
عند ذاك الباب ..
لاتستعجل الرحيل حبيبي
دع عيناك معلقتان
فكل الدروب تفضي إليك..
اركض فوق جبيني فقط
بعنفوان أصالة الخيَّال
6/9/2017
اسطنبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق