أبحث عن موضوع

الأحد، 10 سبتمبر 2017

عاقبيه بصمت ابتسامة .................... بقلم : هيام الشرع // العراق




لن تتخلى عنك الحياة، إن قرر أن يستبدلك باُخرى ..
دعيه يذهب الى حيث شد رحال نزواته، فارقيه بإبتسامة لامبالاة ..
لا تذرفي دموع التوسل أمامه، ولا دموع الحنين والشوق بعد غيابه .
لا تشعري بالندم لذهاب سنوات عمرك هباء، بعد أن عصفت بها زوابعه.
لا تحزني ولا تخشي لومة لائم،
لا تبحثي عن الاسباب ولا تختلقي له الاعذار، لا تدمني قراءة الأبراج ولا تطرقي أبواب المنجمين ..
لا تبدأي يومك بالالتفات للوراء، ولا تشربي قهوتك وأنت تبحثين عن وجهه بين الفقعات، لا تدمني المواساة في تقليب صفحات البوم صوركما، او سماع الاغاني، التي تظنين انها مورفين لتخدير حواسك !
هادني احزانك واحيطيها بترسانة من الصبر ...
امنحيه وقتا، ليتمادى في زهوه، كطاووس يستعرض ريش فحولته، على مسرح غروره؛
خنجر الغدر الذي غرسه في صدرك، ستغرسه إحداهن في قلبه !
حينها سيتذكرك ، ستحضرين بقوة في عقله، سيعود اليك ذليلا ، ورجاء يسبق ندمه وخجله، بالغفران والمسامحة ..
يبحث بين الحطام الذي خلفه عن بارقة أمل !
لا تعاتبيه ولا تسخري منه، فقط انظري بصمت لعينيه ودعي ابتسامتك تخبره
أنك لم تعودي متوفرة ...


هناك تعليق واحد:

  1. حلو هالكلام بس مش دائما بشعر بالندم وحتى وان شعر مابرجع

    ردحذف