تمرُّ أميراً على سهولي
الشَّمسُ حصانُك الأبيضُ
و قلبي طفلةُ الربيعِ
اشتاقت لضحكتها الأراجيحُ
أحلامي مساحاتٌ عذراء
في صحارى تاهتْ عنها الشجرِ
تحرثُ أشواقي وتزرعُ حنطةَ المطرِ
على سريرِ اللهفةِ تَضُمني
بين أهدابِ النجوى
و وشوشاتِ الوردِ
عمري يضيعُ
فلا أدري ثغرُكَ المخمليُّ
ماذا أضاعَ على شفتيَّ
شدوَ عندليبٍ أَمْ خوفَ عرزالِ ؟!
همسَ نحلٍ أَمْ بوحَ نخيلٍ ؟!
حينَ تمرَّد على أعرافِ القبيلةِ
وتسلَّلَ إلى خميلتي في غفلةِ الرَّيحِ
لاأدري حينَ مالتْ أغصاني
أكنتُ أمامَ رقيقِ هطلٍ
أَمْ موجةِ تسبيحٍ ؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق