وجاء العيد يوماً ثمّ غابا
وعاود مَنْ دعاهُ واْسْتجابا
فلا كنّا ولا كان السرورُ
دواماً بعد إذ جاء اْحْترابا
أنا لا أدّعي أنّى المهابُ
مُهابٌ قلّما أغدو مهابا
وما لسوايَ فيها من نصيبٍ
وإن غالى شقائقها اْنْتسابا
أتغنيك المآقي والمآسي
وما أطوى الزمان له كتابا
أمثلي قد يفاخر بين قومٍ
تغصّ مِنَ المخامير الرقابا
وجاء العيد يوماً ثمّ غابا
وحلّ جوانب الحيّ اْغْتِصَابَا
هو العيد الذي لا فرح فيهِ
وحسب الناس توليَهُ اْكْتِئَابَا
وللحرف بقية
8/9/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق