أبحث عن موضوع

الأحد، 10 سبتمبر 2017

امسك يا وطني كان احلى ................... بقلم : خضر الياس آلدخي// العراق





شردت بافكاري..
فتذكرت باكيا.
كيف كنا بين العالمين كبارا
وكيف صرنا كحفنة قمح..
عليها احجار الرحايا تدار
اصبحنا مشردين...
في بلدان العالم قاطبة
لا كوخ يؤوينا ولا دار
اي ريح عصفت بك ياوطني
وإني لاراك تنهار..
قلعة الاسود كنت في الامس القريب...
وكم كان سيفك على المارقين بتار
اسد العروبة ماذا حل بك؟
ليرقص على جسدك الغدار..
وكأنه يقول لحفيد الكاظم..
لم تقل صدقا لم تقل حقا
فانتم الشمع ونحن النار
كتموا سليل السيوف فيك ياوطني..
وزرعوا الفتنة بين الجار والجار...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق