منذر يتأبط
شرفة الدمع
وتلال النواقيس
/عارية شرفات المدينة/
والجسد الحافي
يتآكل على جثة التراب
أرض تصوم الفرحة
على لثام الموج
ويئن صوتك الباكي
حاملا قرطاس الوداع
بذرة زيتونة
على مراسم الحلق
وغصن الشفاه
وتنادي دجلة
على زفير الأيام
وتنادي الطقوس المنفردة
على شرفة الضياع
جفاف عينيك
وتفاحة قبلة
ودخان.......
وتطوف الولادة
بأعراس البرتقال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق