حزني وأنا
شبيه ظلّي
علامةٌ ..لاأكادُ أفارِقُها
...كتوأمين سياميين
غير منفصلين
متلازمين
كتلازم الماء
مع الحياة ..هو وأنا
ومجموعةُ أشياءِ ...في وطني
يموتُ من لايستحِقُّ
الموتَ ...بيدِ
من لايستحق
الحياةَ ...من لعابِ
أفاعٍ...ترتشفُ
الرحيقَ ...وشظايا
خطى الجياعِِ..
على الأرصفة
سأبقى أنتظِرُكَ
هنا
ياوطني ..عند تراتيلِ
ضبابِ الفجرِ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق