(1)
قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة, غط إصبعه في دمه, وكتب على اﻷرض:
عاش العراق العظيم，عاش الشعب，عاشت اﻷمة العربية!
************************
(2)
خرج في مسيرة شعبية أمام المنطقة الخضراء مناديا: أين أنتم أيها البرلمانيون....؟ , الضمير العراقي يناديكم, الشعب يستصرخ رجولتكم وإباءكم...أحس رجل يسير على الرصيف المجاور بغصة تأخذ روحه, فقال:
_ لا تتعب نفسك يا أخي, ناديناهم قبلك أن يساعدونا, أن يمدولنا يد العون.. ولكن جفت ضمائرهم, ولم يلتفتوا إلينا!!
************************
(3)
استمع أحمد الى النشيد الوطني (موطني).."، من التلفزيون, فدمعت عيناه!!، طافت به الذكريات، تقتله .. وتابع التفاز أناشيده " بغداد يا قلعة الصمود.."، فانهمرت دموعه وصرخ: لا، لا لخونة بﻻدي.. خرج في تظاهرة يوم الجمعة مناديا، الموت للخونة .. عاش شعبي العظيم..(بأسم الدين باكونة الحرامية)* . ألتف حوله الشباب المشاركين في التظاهرة，توجهوا نحو المنطقة الخضراء，أجتازوا الجدار الكونكريتي لها، دخلوا قبة البرلمان，حطموا جدار الصمت，مكثوا فيه لساعات，ثم أنسحبوا..
**************************
(4)
حامت الطائرة فوق مدينة الموصل المحتلة من قبل قردة داعش اللعين, تراكض الناس المحاصرون هناك..
تعالت الأصوات: ستقصف مقر الشرطة.. لا ستقصف مقر الدواعش.وأطلقت الطائرة صواريخها. فتطايرت أشلاء أطفالنا，نساؤنا，شيوخنا，أما القسم اﻵخر قضوا نحبهم تحت ركام المنازل ...أنتهى الدواعش اﻷنجاس في معركة تحرير الموصل.....
***********************
*( بأسم الدين باكونة الحرامية).. مصطلح شعبي باللهجة العراقية الشعبية ..معناه تسترت الزمرة الحاكمة بأسم الدين وسرقت أموال الشعب لخدمة مصالحهم الخاصة ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق