تُباغِتُني الكُهولةُ
تبعثرُ ما أدخرهُ الدهرَ
أمنياتٌ عسيرةُ المخاضْ
متراكمةٌ عصيةٌ متشابكةْ
تشدُّ خيطَ الفجرِ
من عقودِ الخواءِ الشائكةْ
أبقى مستيقظاً
أبحثُ عن وسنٍ
في ضجةِ الإضطرابْ
ينتابني الحنين
في ذروتهِ الجامحة
ومازلتُ أبحثُ عن ظلّي
الذي داهمتهُ سحب لدودة
مذ دخلتْ بغيضها عاذلةً
تغتالُ أحلامنا القرمزية
تحجبُ الرؤيةَ
تحيلُ بامتعاضٍ دامغٍ
لإشراقةِ لهفتي المنتظرةْ
٢٠١٧/١/١٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق