مساءاتٌ كئيبة
لا شيء سوى خُطى السّابلة
تجوبُ ذاكرتي
دروبٌ تعجُّ بالضّجيج
المسافاتُ لعنةٌ
حـلّتْ بـ خُطاي
منذ وجعٍ و نيّفٍ
تقتل رغبتي في الوصول
إلى مُشتهاي
مرهقٌ
مثل كفوفٍ شاحبة
أضنتها كثرة التّلويح
للراحلين
كلّما ودّعت عزيزا
يتلبّسني ماردٌ من نايٍ
يئنّ في رأسي طول اللّيل
لا يعرفهُ إلّا أنا و الرّاسخون في السُّهاد
لا صوتٙ لي
النشيج لم يبقِ شيئا
غير تمتماتٍ خافتة
عديمة الجدوى
حلُمٌ مصلوب ..
على رصيفِ الإنتظار
يلتقط آهاته الأخيرة
يأكل من رأسه الهجير
لا نفع به ..
مثل فزاعةٍ في أرض بوار
يسامرُها صفيرُ الرّيح ..
ربّي ..
إنّي سكنت بلدا
من غير ذي فرحٍ
تمشّى الموتُ فيه كـ الزكام
فـ هبْ لنا من لدنك زمنا
نهز جذعه
فيتساقطٙ علينا فرحًا بـهيّا ! ...
مثل كفوفٍ شاحبة
أضنتها كثرة التّلويح
للراحلين
كلّما ودّعت عزيزا
يتلبّسني ماردٌ من نايٍ
يئنّ في رأسي طول اللّيل
لا يعرفهُ إلّا أنا و الرّاسخون في السُّهاد
لا صوتٙ لي
النشيج لم يبقِ شيئا
غير تمتماتٍ خافتة
عديمة الجدوى
حلُمٌ مصلوب ..
على رصيفِ الإنتظار
يلتقط آهاته الأخيرة
يأكل من رأسه الهجير
لا نفع به ..
مثل فزاعةٍ في أرض بوار
يسامرُها صفيرُ الرّيح ..
ربّي ..
إنّي سكنت بلدا
من غير ذي فرحٍ
تمشّى الموتُ فيه كـ الزكام
فـ هبْ لنا من لدنك زمنا
نهز جذعه
فيتساقطٙ علينا فرحًا بـهيّا ! ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق