إلى أعمقَ
من البحرِ حبُّك يغرقني
إلى أبعدَ
من الشمس وجهك يقلني
إلى أسطعَ
من الضوء رمشكَ الساحرُ
يأخذني
حين فتحَ أزرارَ الشَّوقِ
في قميصِ الروح
وأعادَ ترتيبَ الزمن
ِبين خريفي وربيعي
وأضاءَ كوة الأملِ
بين الرمشِ والضّلوعِ
--
أيةُّ قوةٍ أم أي طوقٍ
إلى ذاك النبعِ يشدُّني
حتى حبال الرضى
لاترضى أن تعتقني
--
يابياضَ الثَّلجِ يا ذاكَ الوطنُ
ألا على سريرِ اللهفةِ
تقرُّ عيوني وينأى الشجن ؟؟!
فعلى جناحِ النوارسِ
زهرةٌ من وطني
هلاَّ وصلتكَ حبيبي
مع القبلِ ؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق