لا تسألني
كيف التقى عطرانا .
وكيف توسد الورد وجنات المساء....
وذات ليل ... وذات احتراق...
كيف أطلت قوافينا....
وارتوى ثغر القصيدة...
وغنى الرواء....
وتزملت حروفنا...بشفاه اللقاء..
واحتوى الغيم المطر....
وتبدلت أفرع الشجر...
وسلت سيوف من غمدها...
على أرض السماء...
عندما استفاق الفجر..
لم يكن حلما..
بل كان اللقاء.. بل كان اللقاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق