انه يتقدّمُ من بعيد، يتسلل بين الحضور، جميلا ، هادئا ، مبتسما كفارس أحلام محظوظ، كم هو أنيق ببدلته السوداء، وربطة العنق البيضاء،حين مر يجتاح الواقفين، صمتٌ، الجميع يقرؤون أسراره ،بين خطوة واثقة و أخرى ينتشر رذاذ عطره ،راحت تنقي فضاء الحفل من مفردات الهزيمة أمامه ،ازدادت دقات قلبها ،و هو يقترب أكثر فأكثر ،ليأسِرها بحضوره ،لتحتشد المشاعر ،أزاحت وجهها قليلا لتوهمه بأنها نسيته،ابتسم و همس بأذنها ،أنتِ مدعوة لحفل زفافي ثم اختفى عن أنظارها ، ليتركها تصارع أفكار خيبتها .
أبحث عن موضوع
الثلاثاء، 17 يناير 2017
خيبةٌ قاتلة (ق.ق.ج) ................ بقلم : نعيمة ابو محمد / الجزائر
انه يتقدّمُ من بعيد، يتسلل بين الحضور، جميلا ، هادئا ، مبتسما كفارس أحلام محظوظ، كم هو أنيق ببدلته السوداء، وربطة العنق البيضاء،حين مر يجتاح الواقفين، صمتٌ، الجميع يقرؤون أسراره ،بين خطوة واثقة و أخرى ينتشر رذاذ عطره ،راحت تنقي فضاء الحفل من مفردات الهزيمة أمامه ،ازدادت دقات قلبها ،و هو يقترب أكثر فأكثر ،ليأسِرها بحضوره ،لتحتشد المشاعر ،أزاحت وجهها قليلا لتوهمه بأنها نسيته،ابتسم و همس بأذنها ،أنتِ مدعوة لحفل زفافي ثم اختفى عن أنظارها ، ليتركها تصارع أفكار خيبتها .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق