رَسَتْ على ضفافِ الرحمةِ مكبلةً بقيد الوعود ِ تلكَ التي لاتزالُ تحلمُ حتى آخرَ أنينها برؤيةِ الجراحِ وهي تغادرُ باحة الوطن .أبصرتها تملكُ الشراهة فقرصَ الحياة يملأ جيوبَ المرضى.
الدمع يفقد بريق الأساور وهي تتراقص على ارتعاش الأيادي حيث تغازلها أمنيات كاذبة تزرعُ الاملَ على بلاطِ السنين ِ .تسردُ حكايات المجد بصوتٍ يجهشُ بالبكاء وهي تخفي خصلات شعرها المخضبة بالحناءِ والقيح عشش على جسدها الساكن وأيادي العطف تقلبها ذاتَ اليمين وذات الشمال تهمُ بالعودةِ إلى حضنِ وسادتها الملونة بذكرياتِ الصباح
لتنمو من جديد على صرخات المعزين برحيل مركب آخر دون شراع .
2017م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق