أبحث عن موضوع

الخميس، 19 يناير 2017

أَجراسُ الريحِ ................. بقلم : عادل قاسم // العراق


1
تَستغيثُ الأجراسُ بالريحِ
إذ كانَ راهبُ الديرِ..
يَعدُّ أناجيلُهِ
التي تتراقصُ في..
أدراجِها الفٍئران
2
هؤلاء الذينَ لَقَنوا طوابيرَ المَوتى
المعاني المُتعَدِّدة للولوجِ
إلى الجنَّةِ أوالنارِ..
مَجَّدوا الحياةَ أيضاً..
وإن القديرَ الذي يَسْتحِقُّ العبادةَ
يمتلكُ قدْرةَ الدفاعِ
عنْ نفسِه..
أَنتم….مَنْ؟
3
أنتَ... نَعمْ أنتَ..
ومنْ عَداك
أنْا أضعُ على رأسيَ
الطابوقَ والإسمنتَ،
وغيرهما
وأَرتقي سلالمَ البِناياتِ
الشاهقةِ
لأكسبَ قوتي
فهيَ
أقصرُ الطُرقِ للوصولِ
إلى الله..
أَنتَ ماذا تَفْعل..؟
4
لاتتحدثْ عن الفَضيلةِ
وعن الرُسلِ والأنبياءِ
وعن تقوى السَلفِ الصالحِ
وَعنْ، وَعنْ.. وَعنْ
أرني فضيلتَهم ...
أرني اللَهَ َ
فيما تقولُ وَتَفْعل
5
هذهِ الكائِناتُ الغَبيَّةُ
أما آنَ لها أنْ تَضعَ الزَيتَ
في عَقارب ِساعاتِها التيْ
لمْ تَزلْ على الألفِ وماقَبلهُ
من الحِقدِ والكراهيَّةِ
هيه… نحنُ هنا
الناس تَجاوزوا الألفينِ
من السلامِ..ِ..والمَحبةِ
ْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق