أبحث عن موضوع

الأربعاء، 18 يناير 2017

إقْتناعٌ مُميتٌ..................... بقلم : خدبجة حراق / المغرب


فِي قامُوسٍ
صَنَّفُوه من الحَداثةِ
ألغَى ما تجَدَّر وانْغرَس
تزَعزَعَتِ الثوابِتُ
وتمايَلتِ البِناياتُ
مَع هبوبِ الريَاح
لمَاذا أحَافظُ عَلى مَا
قالُوا عَنْه إنْتهَت صَلاحِيتُه
وَوضعوهُ في القبْو مَع الرُّطوبَة
تَعلوهُ العنّاكِب وتَقتاتُ عَليه الجِرذانُ
تَغيَّرتُ..
أتَظاهرُ أني صَدَّقتُ ما يُدَّعى
ولَا زالتِ الإبْتسَامَة تُرافقُ
اِتساعَ البُؤبؤ
ليْس مِن الضَّوء ولكِن مِن الظَّلامِ
لاَ شيءَ ثَابِت
يمُرُّ مَر السَّحابِ ولاَ يتْركُ اثراً
عَاقرٌ لا يمْطِر
فَهل تَهتَز الأرْض وَترْبو
وَلمْ يَصِلها الغَيثُ؟
تَحملُ الرِّيح كلَّ خَفيفٍ
وَان كانتْ رُخاءً
والصَّلبُ يتكسَّرُ
لَا يُخَلِّفُ سِوى ذَرَّاتٍ
لَيسَ بِها مَسَامٌ
تنجَرف ولَا تقَاوِمُ
تّترَسَّبُ فِي اِنْتظار
أن تتَصَلبَ مِن جَديدٍ
دَورةُ حَياةٍ أخْرى
هَلْ تَحْتَفظُ بِجينَاتِ الأَجْدادِ؟


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق