وَحْشَةٌ اِلتَحَفَتْ جفونَ الليلِ
تَرَبَّصَتْ بأحلامي الفتيّةِ ...
روحٌ ضريرةٌ آيلَةٌ للغرقِ
سَقَطَتْ منْ شَجَرَةٍ
كَوَرَقَةٍ خَريفِيّةٍ
تَلَبَّسَتْها مَلامِحُ جُنونٍ ...
جَفَّتِ المَدامِع ُ...
وَصَمَتَتِ النَظَراتُ
بَسَطَتِ البذورُ السوداءُ
أَجْنِحَتَها السرمديةَ ...
مَرَّتْ بِحقولٍ مِنْ لُجَيْنٍ؛
سَرَقَتِ الحُبَّ
مِنْ سَماءٍ ذاتِ قَمَرٍ ...
وهذا الدَّغَلُ الكثيفُ
افْتَرَشَ أرضاً بلا رَواسٍ
ما زالَ ذاكَ الكهْفُ معلَّقاً
بخيوطِ عنكَبوتٍ كَهْلٍ ...!
أَطْبَقَتْ طيورُ الحقلِ
مَناقيرَها الجوفاءَ
ها هي ذي
تُهاجِرُ بلا عودة ...
ذاكَ الخِباءُ
لمْ تَعدْ له سماءٌ ...
ها هم يُحَطِّمونَ القَبَاء َ...
وَيَخترِقونَ جُدرانَ الثلجِ ...
أَراهُمُ مِنْ خَلْفِ زُجاجِ أَحلامي ...
يَتَناسلونَ كَدِيدانِ الأرضِ الخَرْساءَ
لَمْ يَعُدْ لِلْحَقِّ أيُّ سلاحٍ...!
لذا... عُذْراً
سَأَسْتَعيرُ الدموعَ
مِنْ عُيونِ تِمْساحٍ...!
16/1/2017
أَجْنِحَتَها السرمديةَ ...
مَرَّتْ بِحقولٍ مِنْ لُجَيْنٍ؛
سَرَقَتِ الحُبَّ
مِنْ سَماءٍ ذاتِ قَمَرٍ ...
وهذا الدَّغَلُ الكثيفُ
افْتَرَشَ أرضاً بلا رَواسٍ
ما زالَ ذاكَ الكهْفُ معلَّقاً
بخيوطِ عنكَبوتٍ كَهْلٍ ...!
أَطْبَقَتْ طيورُ الحقلِ
مَناقيرَها الجوفاءَ
ها هي ذي
تُهاجِرُ بلا عودة ...
ذاكَ الخِباءُ
لمْ تَعدْ له سماءٌ ...
ها هم يُحَطِّمونَ القَبَاء َ...
وَيَخترِقونَ جُدرانَ الثلجِ ...
أَراهُمُ مِنْ خَلْفِ زُجاجِ أَحلامي ...
يَتَناسلونَ كَدِيدانِ الأرضِ الخَرْساءَ
لَمْ يَعُدْ لِلْحَقِّ أيُّ سلاحٍ...!
لذا... عُذْراً
سَأَسْتَعيرُ الدموعَ
مِنْ عُيونِ تِمْساحٍ...!
16/1/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق