جلستُ سارحاً متمتعاً بعطر المكان. إحساسي الثاقب يرقب السحب المتجعدة ، الظلال تتساقط على حافة النهر، ضوء أصفر ينبعث من كبد السماء، حمرة ثم ظلام. نجمة فضية ساطعة وحيدة يتيمة تهزم السواد، خيوط دخان يخفي توهجها، تظهر .. ثم تختفي .. ثم تظهر من جديد وحولها أخواتها. نتوء طيني على صفحة الماء محطة استراحة للطيور المهاجرة. تتوق نفسي للجمال، نسيم ناعس.. بارد يلحفني ، تنكمش أوراق الأشجار . تأبطت لوحتي البيضاء ، لبست نظاراتي السوداء، أدرت ظهري مودعاً وعصاي تتلمس طريق العودة .
أبحث عن موضوع
الأحد، 18 ديسمبر 2016
غداً نلتقي ( ق.ق.ج ) .................. بقلم : رسول يحيى // العراق
جلستُ سارحاً متمتعاً بعطر المكان. إحساسي الثاقب يرقب السحب المتجعدة ، الظلال تتساقط على حافة النهر، ضوء أصفر ينبعث من كبد السماء، حمرة ثم ظلام. نجمة فضية ساطعة وحيدة يتيمة تهزم السواد، خيوط دخان يخفي توهجها، تظهر .. ثم تختفي .. ثم تظهر من جديد وحولها أخواتها. نتوء طيني على صفحة الماء محطة استراحة للطيور المهاجرة. تتوق نفسي للجمال، نسيم ناعس.. بارد يلحفني ، تنكمش أوراق الأشجار . تأبطت لوحتي البيضاء ، لبست نظاراتي السوداء، أدرت ظهري مودعاً وعصاي تتلمس طريق العودة .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق