اني ل مِنْ شَظف
الزمان معاتباَ....
من غيه ..
والسيرةِ الرعناءِ
لايترك للمرءِ كل وسيلة
ينفذ بها ..
من ريحهِ الصفراء
يغدو اليك بمحبةٍ وتوددٍ
وفي المساءِ...
بهيمة نطحاء
ان ردتَ اصلاح..شتات بينه
انكر عليك بوقاحة ِوجفاءِ..
يعطيك في ذات ِ
الشمال وياخذُ..
جورا بلا اذن ولا استحياء
تبا لصحبتهِ ..
ودوام جوارهِ...
لايغني شيئاً
صخرة صماء...
انظر الى تلك القصور واصلها
صُرح مشيدة ..
على العلياءِ
ها ...هي..هشيم
اصبحت ..بديارها
اطلال حولها ...
بكل دهاءِ
استرجع التاريخ ...
وارسمُ ظلهُ
اين الرجال ...؟
والسادة الامناء
لاقيصر الروم..
ابقى لملكهِ..
ولا فقر دام ...ولا ثراء....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق