وداعاً أيّها الصّبّ الخليلُ
إذا غدراً جرى الأمر الجليلُ
فكمْ أسْقيكَ مِنْ نبعي دواءً
فنى عمري وما شفي العليلُ
كذبْتَ فلمْ أخنْ عينيكَ يوماً
فلا صبحٌ غواني أو أصيلُ
أراكَ نسيتَ آهاتِ الليالي
أما يكفيكَ دمْعي والعويلُ
فما أحببْتُ غيركَ في زماني
وما لسواكَ في شوقي أميلُ
رسمْتُكَ ورْدةً في جنْحِ طيرٍ
وقافيةً يردّدها الهديلُ
هواكَ فراشةٌ تهفو لنارٍ
فأنتَ لهيبها وأنا القتيلُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق