أحتاج إلى عُمرٍ آخَر..
لم تأتِ عاصفتي بعد ..
صحراؤكِ مَلَّت هَدير السراب ...
يحولُ بيني وبينَكِ
شَغفُ الخَطوات المُسرعة..
وحداتٌ موحشةٌ
تُقاس بها قَسوة المسافات ..
أنتِ ألمي ..
يا جُرحاً
يَشتهيني ..
أُحرِّك سكونه بليلي ..
يَلتذّ به وجعي ..
أنتِ قَلمي
يا صرخةً ..
تَعتليني
أُلملمُ آهاتِها بمحبرتي
يُحلِّقُ بها حرفي ..
يا غامضةً بوضوحِ الألم..
وواضِحَةً بغموضِ القَلم...
لا تمطري الحزن
كي لا يفزع الأنين
ويستيقظ الدمع
في مهد حنيني .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق