باغتتني بإتصالٍ عبرَ أمواجِ الأثيرْ
فإذا القلبُ كما العصُفورِ في الصدرِ يطيرْ
هي حقّا ؟؟
تِلكَ من فاحَ لما تنطقُ سحرٌ وعبيرْ ؟
هيَ حقّاً ؟؟
أم تراني في منامٍ .. أنا في حُلمٍ أسيرْ ؟
نغمةُ الصوتِ التي كانَتْ تناجيني بِها تعني الكثيرْ
من صداها ..
صارَ نبضُ القلبِ شوقاً يستجيرْ
جعلتني .. حافيا أركضُ في أنحاءِ بيتي
وكأني عُدتُ من فرط ابتهاجي..
عُدتُ كالطفلِ الصغيرْ
قلتُ في أعماقِ نفسي
لكِ كُلُّ الشكر عن أولِ وصلٍ
إنما لا تجعليهِ ..
حُلوةَ الوصلِ .. هو الوصلُ الأخير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق