تَكدَّسَت الغمَّاءُ
على جُلمودِ الصَّبرِ
تَناخَست
دَفَّت على الطَّلَلِ
رِفقاً بي...
أطلقي عَنانَ الصوتِ
في السِّجنِ....
زنزانتي
تَكتَظُّ بالأيتامِ
خَنقتني دمُوعُهم
تَلتَفًّ حِبالُ الغروبِ
على أوداجِ عَبرَتي
تَحبسُ الدّموعُ هَديرَها
خَلفَ قُضبانِ الصَّمتِ
تَهدَّجَ البَوحُ المُتَهَمُ
ليرتَعشَ ..
بينَ أرصفةِ القِمَمِ
أينَ أقعُ ..؟
أيُّ أرضٍ تَحتويني
وكُلُّ الخرائِطِ مُمَزَّقةٌ !!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق