فضاءاتي عصية
وأجنحتي مصفدة
ليتها تسمع
دقات نبض الشقي
وتبصر مكنونه
حين تلتقي
صارية القلم
بلبد القرطاس
وأشرعة الصمت
يموج راحلا
بلا عنوان
ومنذ اندلاع
الحرب العاذلية الأولى
التي أضرمت الحريق
بالطلع والتويج
وبقي الكأس منتصبآ
بعوده الشائك
والميسم والمتاع
يستشيط شوقا
لا حيلة لديه
في الإقتراب
ولدرء إندلاع
الحرب العاذلية الثانية
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق