يوما من الهجرة ............... بقلم : ماهر اسماعيل // العراق
متى للشتاء
أن تبرد قلبي
من دفئ الرصاصة الأخيرة
فالغرفة
ذات أجواء مظلمة
على جدرانها مجاميع صور
وكي أتأمل بهدوء
عيناي تحدق،
إلى النافذة،
فتدمع...
على الذين يخرجون إلي
من وجه القمر
ومن شدة الوحدة
ارافق أغاني فيروز
واطارد الأشباح
من على سريري
واعود إلى النوم
لعل وعسى
انير دربهم
بأحلامي..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق