أبحث عن موضوع

الجمعة، 15 يناير 2016

نشيد الغياب .................. بقلم : نبيل طالب علي الشرع // العراق



أنا بقايا ...
تراب محموم برهبة الوحدة
المجنونة بأحلامي....
اتوكأ على شرفة الدمعة الهائمة
في ديوان القصيدة عجزت عن الظهور
مبتسما في أيامي
هنا مدينتي بلا حنين تركع
فيها خبلات الخيال
بدربي المسحور بتخاريف النوايا
المركونة عائم في شبح اوهامي
مشدود الى البديع
والرتوش عزفها شخوص لا تستجيب
ولا تشفي أسقامي
مجبور العويل
تحت النصول رقاب حرفي تستحم
ترقب الغياث العليل
من كف غرامي
رقصة الشوادر بين كفي
وبين قلبي تحرق البقية
الباقية ..من ركامي
بعد. العدول عن عبور محطتي
استيقظ الرسم مريضا
أرداه شغف ...هيامي
يكتب الآمال مخنوقة
جاءت قصيدة العناق تحاول التحرر
لكن خائفة بين المراثي وألحاني ..
أي بابا بعدك أطرق
وأنت ترانيمك غائبة
عن عنواني
لهذا ..
سأستبدل الراء بالباء
لتصبح. الروح .
محض بوح ...
أين انت ؟؟؟
غائبة ..صامتة ..وأنا !!
عصفور يرقص دمعا ..
لا جناح لي ..غير عطر صوتك
الذي ..دندن في أذني ...
حين ظهيرة الحنين ..
يا مولاتي ...زوري ضريح .
هذا الشهيد ..وأنثري زهور الياسمين
لعله يستفيق ..ويعود الى جبهات اللقاء
يقاتل الغرباء ..من أجلك ..
ما بالك يا بيت ولهي البريء ؟؟؟
أقترب منتصف الليل مني
والحرف يحكي عني
شوق بطعم جنون قيس وأكثر
بين موجات الغصة المريرة
يحمل شكوى اناملي الجريئة
تكتبك عشقا ...تغنيك شعرا
تورطت بعذر لك اتقنه
قلته للوقت ...ولم يأتي بثماره ..
هو ..مفردة قاصرة ..لم تخفي
شيء من حزني ...على أوتاري
وتعود لغتي فقط .
نشيدها ...
أحبك ...
نعم هي الكلمة الوحيدة التي أعرفها الأن
وسأبقى اعزفها الى أخر انفاسي ..
فانت أمسي ويومي وغدي
وكل اغنياتي
وأمنياتي
يا نورا في لحظاتي
يا شمسا في ...سمائاتي
يا كل ضيائاتي .
وصحبي وأقراني
أحبك ....
 
2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق