كان ( يشم ) البلاغةَ
حين يمرُّ انسانٌ
يبكي كالألوان ......
والرؤوسُ تتدحرجُ .... عند ناصيةِ الأماكن ....
أسماء مختلفةٌ .... الوانٌ .... سماواتٌ متباينةٌ
لم يسمعْ كلمة ’’ قطع ’’
الا في مساحة ثغرِ التاريخِ
فالمكان القديم ... كان مزدحماً ......... بها
هنا ... ضجّ المكانُ في كثافةٍ ضبابيّةٍ
لفرط ما قطّعت الرؤوس
الطفل ... لوّح لنا ... بعيداً عن رأسِه
كان يبحثُ عن طعمِ ثديٍ
عن بلاغةِ الحليبِ
وسهوِ السماءِ
شفتاهُ تبثّان لنا ...
لكل واحد منا ... رسالة
اعرني ... قلبَ اللهِ
لحظةً وجيزةً
ابدلْ كلَّ الحروفِ ....
لايفهم معناها ... الا ..... النزر اليسير
الجميع ...........
يغنون بصوتِ الحميرِ
ياالله ... ادلقْ قلبَكَ ... علينا
حتى نراكَ بوضوح
ايه ... كلنا نرخي عيونَنا
الا ...
النزر اليسير
نمتشق الماء صوتاً
والرمال ... قماطاً وكفناً
...
ها نحن ...
نبحث بالرملِ الأصفر
عن كنزٍ ضائعٍ
اختلف الرواة
فضاعتِ الخرائطُ .... ربما ..
هنا في قلبٍ ........ ينبض الحب احمرَ
أو هناك في قلبٍ .... يفرش الليلُ بساطه اسودَ
حتّى أنّه لم يبقَ في القلوبِ متّسعٌ... للبياضِ
الا
النزر اليسير ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق