يقرصني البرد
فلا أجد إلا أنفاسكِ كشمس تدفئني ..
.
ألتحفُ عينيكِ فأنسى درجات الحرارة المنخفضة..
.
بينكِ وبين الوسادة
أتمعن بنعومة صهيلي
فلا أتوانا
عن السباحة بكامل إناقتي الملائكية
فأركل على حد سواء
عطشي ومتلازمة الخوف
من هكذا نعيم ..
.
فإمعني فيّ الخيال
فلا أرضى أنا بغير حروفي
تعزف لكِ سمفونية الليل ..
.
حتى وإن خُلقتِ من ضلع أعوج
فأنا أحب إنعطافات الطرق البعيدة
وإلتواءات الجنة تحت قدميكِ ..
.
عمّن يسألني
عن الليل
وإنتِ يا حبيبتي بحضن العقل المهزوم
لحظة ركوعه وإنكساره
بطست الفضة ..
.
فززت
وإرتجفت
فلا الليل ليل
ولا الحروف حروف
ولا القصيدة قصيدة ..
6/12/2015 بغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق